((سورة طه)) سئل رحمه الله عن معنى هذه الآية: * (قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا) * الآية.
فأجاب: اعلم رحمك الله أن الله سبحانه عالم بكل شيء يعلم ما يقع على خلقه، وأنزل هذا الكتاب المبارك الذي جعله تبيانا لكل شيء وتفصيلا لكل شيء، وجعله هدى لأهل القرن الثاني عشر، ومن بعدهم، كما جعله هدى لأهل القرن الأول ومن بعدهم.
ومن أعظم البيان الذي فيه بيان جواب الحجج الصحيحة، والجواب عما يعارضها، وبيان الحجج الفاسدة، ونفيها فلا إله إلا الله ماذا حرمه المعرضون عن كتاب الله من الهدى والعلم، ولكن لا معطي لما منع الله،