تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٢٥٢
فالأولى: ما يتعلق بجلال الله وعظمته، وفيه مسائل:
الأولى: معرفة سعة العلم لقوله: * (ما نقص علمي وعلمك) * وهذا من أعظم ما سمعنا من عظمة الله.
الثانية: الأدب مع الله لقوله: * (فعتب الله عليه) *.
الثالثة: الأدب مع أيضا في قوله: * (فأردت أن أعيبها) * وقوله: * (فأراد ربك أن يبلغا أشدهما) *.
الرابعة: معرفة أنواع سعة جود الله تعالى، ومن ذلك العلم اللدني.
الخامسة: الأدب معه تعالى بمعرفة أن له أسرارا في خلقه تخفى على الأنبياء، فلا ينبغي الغفلة عن هذه المهمة.
السادسة: الأدب معه في تعليق الوعد بمشيئة الله مع العزم.
السابعة: معرفة شيء من عظيم قدرة الله من إحياء الموتى، وجعله سبيل الحوت في الماء طريقا وغير ذلك؛ ومعرفة هذه مع الأولى هما اللتان خلق العالم العلوي والسفلي لأجل معرفتنا بهما.
الثاني: ما يتعلق بأحوال الأنبياء وفيه مسائل:
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»