تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٠٧
الأذى عن ناقة الله التي فيها من نعم الدين والدنيا لمن قبلها ما لا يظنه الظانون.
السابعة: أنه مع هذا توعدهم بالوعيد الشديد إن لم يكفوا عنها الأذى.
الثامنة: تذكيرهم بنعمة الله عليهم بالقصور في السهل.
التاسعة: نعمة الله عليهم في هذه القوة العظيمة وهي قدرتهم على نحت الجبال بيوتا.
العاشرة: تذكيرهم بنعم الله فدل على أنهم يعرفون ذلك.
الحادية عشرة: وعظه إياهم أن الذي ينهاهم عنه هو الفساد في الأرض وهو قبيح بإجماع العقلاء.
الثانية عشرة: ذكر قبح جوابهم لهذه الموعظة البليغة التي جمعت لهم خير الدنيا والآخرة، وحذرتهم من عقوبة الدنيا والآخرة.
الثالثة عشرة: نعته الملأ منهم بالكبر.
الرابعة عشرة: إن الذين استجابوا للحق هم الضعفاء؛ وأما الملأ المستكبرون فهذا جوابهم وفعلهم.
الخامسة عشرة: جمعهم بين هذه الثلاث: عقر الناقة، والعتو عن أمر ربهم، وقولهم لرسولهم هذا.
السادسة عشرة: ذكر قولهم: * (إن كنت من المرسلين) * فلم يذكر إنكارهم الرسل من حيث الجملة.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»