الصادقين قال أمروا أن يكونوا مع أبي بكر وعمر وأصحابهما * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال مع علي بن أبي طالب * وأخرج ابن عساكر عن أبي جعفر في قوله وكونوا مع الصادقين قال مع علي بن أبي طالب * وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدى في قوله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال كونوا مع كعب بن مالك ومرارة بن ربيعة وهلال بن أمية * واخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن عبد الله بن مسعود قال لا يصلح الكذب في جد ولا هزل ولا أن يعد أحكم صبيه شيئا ثم لا يتنجزه اقرؤا ان شئتم يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال وهي في قراءة عبد الله هكذا قال فهل تجدون لأحد رخصة في الكذب * وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس أنه كان يقرأ وكونوا مع الصادقين * وأخرج أبو داود الطيالسي والبخاري في الأدب وابن عدي والبيهقي في الشعب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بالصدق فإنه يهدى إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدى إلى الفجور وهما في النار ولا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا ولا يزال يكذب حتى يكتب عند الله كذابا * وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن عدي والبيهقي وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فان الصدق يهدى إلى البر وان البر يهدى إلى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فان الكذب يهدى إلى الفجور وان الفجور يهدى إلى النار وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا * وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس اجتنبوا الكذب فان الكذب يهدى إلى الفجور وان الفجور يهدى إلى النار وانه يقال صدق وبر وكذب وفجر * وأخرج أحمد والبيهقي في الشعب عن أبي مالك الجشمي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أرأيت لو كان لك عبدان أحدهما يخونك ويكذبك حديثا والآخر لا يخونك ويصدقك حديثا أيهما أحب إليك قال قلت الذي لا يخونني ويصدقني حديثا قال كذلك أنتم عند ربكم عز وجل * وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل ولا يعد الرجل ابنه ثم لا ينجز له ان الصدق يهدى إلى البر وان البر يهدى إلى الجنة وان الكذب يهدى إلى الفجور وان الفجور يهدى إلى النار انه يقال للصادق صدق وبر ويقال للكاذب كذب وفجر وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا * وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبيهقي عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال ما يحملكم على أن تتتابعوا على الكذب كما يتتابع الفراش في النار كل الكذب يكتب على ابن آدم الا رجل كذب في خديعة حرب أو اصلاح بين اثنين أو رجل يحدث امرأته ليرضيها * وأخرج البيهقي عن النواس بن سمعان الكلابي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار كل الكذب يكتب على ابن آدم الا رجل كذب في خديعة حرب أو اصلاح بين اثنين أو رجل يحدث امرأته ليرضيها * وأخرج البيهقي عن ابن شهاب قال ليس بكذاب من درأ عن نفسه * وأخرج ابن عدي والبيهقي وضعفه عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الكذب مجانب للايمان * وأخرج ابن أبي شيبة وابن عدي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال إياكم والكذب فان الكذب مجانب للايمان قال البيهقي هذا هو الصحيح موقوف * وأخرج ابن عدي والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطبع المؤمن على كل شئ الا الخيانة والكذب * وأخرج ابن عدي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب * وأخرج ابن عدي عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المؤمن ليطبع على خلال شتى على الجود والبخل وحسن الخلق ولا يطبع المؤمن على الكذب ولا يكون المؤمن كذابا * وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطبع المؤمن على الخلال كلها الا الخيانة والكذب * وأخرج البيهقي عن عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن
(٢٩٠)