الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٤
طريق الضحاك عن ابن عباس في قوله * (من حيث أفاض الناس) * قال إبراهيم 3980 ومن الغريب قراءة سعيد بن جبير (من حيث أفاض الناسي) قال في المحتسب يعني آدم لقوله * (فنسي ولم نجد له عزما) * 3981 ومنها قوله تعالى * (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب) * أي جبريل كما في قراءة ابن مسعود 3982 وأما المخصوص فأمثلته في القرآن كثيرة جدا وهو أكثر من المنسوخ إذ ما من عام إلا وقد خص ثم المخصص له إما متصل وإما منفصل فالمتصل خمسة وقعت في القرآن أحدها الاستثناء نحو * (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا) * * (والشعراء يتبعهم الغاوون) * إلى قوله * (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) * الآية * (ومن يفعل ذلك يلق أثاما) * إلى قوله * (إلا من تاب) * * (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) * * (كل شيء هالك إلا وجهه) * 3983 الثاني الوصف نحو * (وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن) * 3984 الثالث الشرط نحو * (والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا) * * (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية) * 3985 الرابع الغاية نحو * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) * إلى قوله * (حتى يعطوا الجزية) * * (ولا تقربوهن حتى يطهرن) * * (ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله) * * (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض) * الآية
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»