* (حم) * أنه صلى الله عليه وسلم وقيل معناه (حم) ما هو كائن وفي (حمعسق) أنه جبل قاف وقيل (ق) جبل محيط بالأرض أخرجه عبد الرزاق عن مجاهد 3899 وقيل أقسم بقوة قلب محمد صلى الله عليه وسلم وقيل هي الكاف من قوله * (قضي الأمر) * دلت على بقية الكلمة 3900 وقيل معناها قف يا محمد على أداء الرسالة والعمل بما أمرت حكاهما الكرماني 3901 وقيل (ن) هو الحوت أخرج الطبراني عن ابن عباس مرفوعا (أول ما خلق الله القلم والحوت قال اكتب قال ما أكتب قال كل شيء كائن إلى يوم القيامة ثم قرأ * (ن والقلم) * فالنون الحوت والقاف القلم 3902 وقيل هو اللوح المحفوظ أخرجه ابن جرير من مرسل ابن قرة مرفوعا 3903 وقيل هو الدواة أخرجه عن الحسن وقتادة 3904 وقيل هو المداد حكاه ابن قرصة في غريبه 3905 وقيل هو القلم حكاه الكرماني عن الجاحظ 3906 وقيل هو اسم من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم حكاه ابن عساكر في مبهماته 3907 وفي المحتسب لابن جني أن ابن عباس قرأ (حم سق) بلا عين ويقول السين كل فرقة تكون والقاف كل جماعة تكون 3908 قال ابن جنى وفي هذه القراءة دليل على أن الفواتح فواصل بين السور ولو كانت أسماء الله لم يجز تحريف شيء منها لأنها لا تكون حينئذ أعلاما والأعلام تؤدى بأعيانها ولا يحرف شيء منها 3909 وقال الكرماني في غرائبه في قوله تعالى * (ألم أحسب الناس) * الاستفهام هنا يدل على انقطاع الحروف عما بعدها في هذه السورة وغيرها خاتمة 3910 أورد بعضهم سؤالا وهو أنه هل للمحكم مزية على المتشابه أو لا فإن قلتم بالثاني فهو خلاف الإجماع أو بالأول فقد نقضتم أصلكم في أن جميع كلام
(٢٩)