الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٤
عليه به على الكلمة التي هو منها وقيل إنها الاسم الأعظم إلا أنا لا نعرف تأليفه منها كذا نقله ابن عطية 3862 وأخرج ابن جرير بسند صحيح عن ابن مسعود قال هو اسم الله الأعظم 3863 وأخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي أنه بلغه عن ابن عباس قال * (ألم) * اسم من أسماء الله الأعظم 3864 وأخرج ابن جرير وغيره من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال * (ألم) * و * (طسم) * و * (ص) * وأشباهها قسم أقسم الله به وهو من أسماء الله وهذا يصلح أن يكون قولا ثالثا أي أنها برمتها أسماء الله ويصلح أن يكون من القول الأول ومن الثاني وعلى الأول مشى ابن عطية وغيره 3865 ويؤيده ما أخرجه ابن ماجة في تفسيره من طريق نافع بن أبي نعيم القارئ عن فاطمة بنت علي بن أبي طالب أنها سمعت علي بن أبي طالب يقول يا * (كهيعص) * اغفر لي 3866 وما أخرجه ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله * (كهيعص) * قال يا من يجير ولا يجار عليه 3867 وأخرج عن أشهب قال سألت مالك بن أنس أينبغي لأحد أن يتسمى ب * (يس) * فقال ما أراه ينبغي لقول الله * (يس والقرآن الحكيم) * يقول هذا اسم تسميت به 3868 وقيل هي أسماء للقرآن كالفرقان والذكر أخرجه عبد الرزاق عن قتادة 3869 وأخرجه ابن أبي حاتم بلفظ كل هجاء في القرآن فهو اسم من أسماء القرآن 3870 وقيل هي أسماء للسور نقله الماوردي وغيره عن زيد بن أسلم ونسبه صاحب الكشاف إلى الأكثر 3871 وقيل هي فواتح للسور كما يقولون في أول القصائد بل و لا بل 3872 أخرج ابن جرير من طريق الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال * (ألم) * و * (حم) * و * (المص) * و * (ص) * ونحوها فواتح افتتح الله بها القرآن
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»