2932 وعن ابن عباس قال الحمد لله الذي قال * (عن صلاتهم ساهون) * ولم يقل في صلاتهم 2933 وسيأتي ذكر كثير من أشباه ذلك وهذا سردها مرتبة على حروف المعجم وقد أفرد هذا النوع بالتصنيف خلائق من المتقدمين كالهروي في الأزهية والمتأخرين كابن أم قاسم في الجنى الداني 1 - الهمزة 2934 تأتي على وجهين أحدها الاستفهام وحقيقته طلب الإفهام وهي أصل أدواته ومن ثم اختصت بأمور أحدها جواز حذفها كما سيأتي في النوع السادس والخمسين ثانيها أنها ترد لطلب التصور والتصديق بخلاف هل فإنها للتصديق خاصة وسائر الأدوات للتصور خاصة ثالثها إنها تدخل على الإثبات نحو * (أكان للناس عجبا) * * (آلذكرين حرم) * وعلى النفي نحو * (ألم نشرح) * وتفيد حينئذ معنيين أحدهما التذكر والتنبيه كالمثال المذكور وكقوله تعالى * (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) * والآخر التعجب من الأمر العظيم كقوله تعالى * (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت) * وفي كلا الحالين هي تحذير نحو * (ألم نهلك الأولين) * رابعها تقديمها على العاطف تنبيها على إصالتها في التصدير نحو * (أو كلما عاهدوا عهدا) * * (أفأمن أهل القرى) * * (أثم إذا ما وقع) * وسائر أخواتها يتأخر عنه كما هو قياس جميع أجزاء الجملة المعطوفة نحو * (فكيف تتقون) * * (فأين تذهبون) * * (فأنى تؤفكون) * * (فهل يهلك) * * (فأي الفريقين) * * (فما لكم في المنافقين) *
(٤٢٦)