النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ". رواه الترمذي، وابن حبان في " صحيحه "، ولفظهما سواء، وقال الترمذي: حسن غريب. انتهى من " السلاح ".
وقوله سبحانه: * (يدنين عليهن من جلابيبهن) * الجلباب: ثوب أكبر من الخمار، وروي عن ابن عباس وابن مسعود: أنه الخمار، واختلف في صورة إدنائه: فقال ابن عباس / وغيره: ذلك أن تلويه المرأة حتى لا يظهر منها إلا عين واحدة تبصر بها، وقال ابن عباس أيضا وقتادة: ذلك أن تلويه على الجبين وتشده، ثم تعطفه على الأنف، وإن ظهرت عيناها; لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه.
وقوله: * (ذلك أدنى أن يعرفن) *: أي حتى لا يختلطن بالإماء فإذا عرفن لم يقابلن بأذى من المعارضة; مراقبة لرتبة الحرائر، وليس المعنى أن تعرف المرأة حتى يعلم من هي; وكان عمر إذا رأى أمة قد تقنعت قنعها بالدرة محافظة على زي الحرائر.
وقوله تعالى: * (لئن لم ينته المنافقون...) * الآية. اللام في قوله: * (لئن) * هي المؤذنة بمجيء القسم، واللام في * (لنغرينك) *: هي لام القسم.