مسيك. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو " سبأ " بفتح الهمزة وترك الصرف; - على أنه اسم بلدة; وقاله الحسن وقتادة.
وقوله: * (وأوتيت من كل شئ) * أي: مما تحتاجه المملكة، قال الحسن: من كل أمر الدنيا، وهذه المرأة هي " بلقيس "، ووصف عرشها بالعظم في الهيئة ورتبة الملك، وأكثر بعض الناس / في قصصها بما رأيت اختصاره; لعدم صحته، وإنما اللازم من الآية:
أنها امرأة ملكة على مدائن اليمن، ذات ملك عظيم، وكانت كافرة من قوم كفار.
وقوله: * (ألا يسجدوا لله) * إلى قوله * (العظيم) *، ظاهره: أنه من قول الهدهد; وهو قول ابن زيد وابن إسحاق، ويحتمل أن يكون من قول الله تعالى اعتراضا بين الكلامين، وقراءة التشديد في * (ألا) * تعطي: أن الكلام للهدهد; وهي قراءة الجمهور، وقراءة التخفيف; وهي للكسائي من تمنعه وتقوي الآخر; فتأمله، وقرأ الأعمش * (هلا يسجدون) * وفي حرف عبد الله " ألا هل تسجدون " بالتاء، و * (الخبء) *: الخفي من