تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٣ - الصفحة ٤٦٧
المبتدأ مثل: العالم زيد، وشرط مفهوم المخالفة عند قائله ألا يظهر أن المسكوت عنه أولى ولا مساويا، كمفهوم الموافقة، ولا خرج مخرج الأعم الأغلب، مثل: (وربائبكم اللاتي في حجوركم) [النساء: 23] فأما مفهوم الصفة، فقال به الشافعي، ونفاه الغزالي وغيره. انتهى.
وفسر الجمهور الأوابين بالرجاعين إلى الخير، وهي لفظة لزم عرفها أهل الصلاح.
* ت *: قال عبد الحق الأشبيلي: واعلم أن الميت كالحي فيما يعطاه ويهدى إليه، بل الميت أكثر وأكثر، لأن الحي قد يستقل ما يهدى إليه، ويستحقر ما يتحف به، والميت لا يستحقر شيئا من ذلك، ولو كان مقدار جناح بعوضة، أو وزن مثال ذرة، لأنه يعلم قيمته، وقد كان يقدر عليه، فضيعه، وقد قال عليه السلام: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " فهذا دعاء
(٤٦٧)
مفاتيح البحث: الموت (3)، التصدّق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة