(ومن يعمل مثقال ذرة) [الزلزلة: 7]، وكتأدية ما دون القنطار من قوله تعالى: (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك) [آل عمران: 75] وعدم تأدية ما فوق الدينار من قوله تعالى: (بدينار لا يؤده إليك) [آل عمران: 75] وهو من قبيل التنبيه بالأدنى على الأعلى، والأعلى على الأدنى، فلذلك كان الحكم في المسكوت أولى، وإنما يكون ذلك إذا عرف المقصود من الحكم، وأنه أشد مناسبة في المسكوت، كهذه الأمثلة، ومفهوم المخالفة: أن يكون المسكوت عنه مخالفا للمنطوق به في الحكم ويسمى دليل الخطاب وهو أقسام: مفهوم الصفة، مثل: " في الغنم السائمة الزكاة "،..........
(٤٦٢)