العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٦٨٥
وفي تفسير سئيدة عن ابن جريج والذي نفسي بيده لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم منهم أحد إلا أهلكه الله وأخرج البيهقي في دلائل النبوة قصة وفد نجران والملاعنة مطولة في نحو ورقة كبيرة من طريق يونس بن بكير في المغازي من زياداته على ابن إسحاق قال يونس عن سلمة بن عبد يسوع عن أبيه عن جده وكان نصرانيا فأسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل نجران يدعوهم إلى الإسلام وفيه إرسالهم وفدا اختاروهم وفيه فساءلهم وسألوه إلى أن انتهت به المسألة أن قالوا ما تقول في عيسى فقال أقيموا حتى أخبركم فافتتح الصلاة وأنزل الله عليه * (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم) * إلى قوله * (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) * فقصها عليهم فأبوا أن يقروا بذلك فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميل له وفاطمة تمشي عند ظهره للملاعنة فذكر أنهم رضوا أن يحكموه ورضوا بما حكم به عليهم من المال في كل سنة
(٦٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 680 681 682 683 684 685 686 687 688 689 690 ... » »»