العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٦٨٩
ومن طريق السدي نحوه ولم يذكر مكان اجتماعهم 2 وأخرج عبد بن حميد والطبري من طريق قتادة ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة إلى الكلمة السواء وهم الذين حاجوه في إبراهيم وزعموا أنه كان يهوديا فأكذبهم الله تعالى ونفاهم منه فقال * (يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم) * وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مقاتل بن حيان قال قال كعب يعني ابن الأشرف وأصحابه إن إبراهيم منا وموسى منا والأنبياء منا فأنزل الله عز وجل * (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا) * الآية وبنحوه ذكر مقاتل بن سليمان وقال قال رؤساء اليهود كعب بن الأشرف وأبو ياسر وأبو الحقيق وزيد بن تابوت ونصارى نجران كان إبراهيم والأنبياء على ديننا القصة وأخرج سنيد من طريق ابن جريج قال بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم 264 دعا يهود المدينة إلى الإسلام وقوله تعالى * (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) * فأبوا عليه فجاهدهم أخرجه الطبري
(٦٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 694 ... » »»