العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٦٨٧
الجزية عن يد وأنتم صاغرون فإن أبيتم فإني أنبذ إليكم على سواء فقالوا لا طاقة لنا بحرب العرب ولكن نؤدي الجزية قال فجعل عليهم ألفي حلة ألفا في رجب وألفا في صفر 262 وقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران حتى الطير على الشجر لو تموا على الملاعنة ومن طريق السدي قال فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الحسن والحسين وفاطمة وقال لعلي اتبعنا فلم يخرج النصاري وصالحوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو خرجوا لاحترقوا ومن طريق علباء بن أحمد اليشكري فقال شاب منهم لا تلاعنوا أليس عهدكم بالأمس بإخوانكم الذين مسخوا قردة وخنازير 195 قوله تعالى * (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) * الآية 64 قال الثعلبي قال المفسرون قدم وفد نجران فالتقوا مع اليهود فاختصموا في إبراهيم فقالوا يا محمد إنا اختلفنا في إبراهيم فزعمت اليهود أنه كان يهوديا وهم على دينه وهم أولى الناس به وزعمت النصارى أنه كان نصرانيا وهم على دينه وهم أولى الناس به فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلا الفريقين بريء من إبراهيم ودينه بل كان حنيفا ومسلما فقالت اليهود يا محمد ما نريد أن نتخذك ربا كما اتخذت النصارى عيسى ربا فأنزل الله عز وجل * (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) * انتهى وإطلاقه على قائل هذا مع ضعفه أنه قول المفسرين مما ينكر
(٦٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 682 683 684 685 686 687 688 689 690 691 692 ... » »»