يقولون إنما نحن أهل الله فلا نخرج من حرمه فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس و كانت سنة إبراهيم وإسماعيل الإفاضة من عرفات وأخرجه ابن جرير من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة و قال في روايته كل حليف لهم و بني أخت لهم وأخرجه من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس نحوه سواء وأخرج الطبري من طريق حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس كانت العرب تقف بعرفة و كانت قريش تقف دون ذلك بالمزدلفة فأنزل الله تعالى * (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) * فدفع النبي صلى الله عليه وسلم الموقف إلى موقف العرب بعرفة ومن طريق ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح كانت قريش لا أدري قبل الفيل أو بعده ابتدعت أمر الحمس رأيا رأوه بينهم فقالوا نحن بنو إبراهيم
(٥٠٨)