والمراد بقوله أفاض أي من جمع والناس إبراهيم عليه السلام ثم أسنده عن الضحاك بن مزاحم كذلك ورجح الطبري الأول قلت أخرج البخاري من طريق موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال يطوف الرجل بالبيت الحديث و فيه ثم ليدفعوا من عرفات إذا أفاضوا منها حتى يبلغوا جمعا الذي يبيتون به ثم ليذكروا الله فيكبروا قبل أن يصبحوا ثم يفيضوا فإن الناس كانوا يفيضون و قال الله تعالى * (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) * من مزدلفة ()
(٥١٠)