العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٥١٠
والمراد بقوله أفاض أي من جمع والناس إبراهيم عليه السلام ثم أسنده عن الضحاك بن مزاحم كذلك ورجح الطبري الأول قلت أخرج البخاري من طريق موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال يطوف الرجل بالبيت الحديث و فيه ثم ليدفعوا من عرفات إذا أفاضوا منها حتى يبلغوا جمعا الذي يبيتون به ثم ليذكروا الله فيكبروا قبل أن يصبحوا ثم يفيضوا فإن الناس كانوا يفيضون و قال الله تعالى * (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) * من مزدلفة ()
(٥١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 ... » »»