العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٥٠٦
* (حيث أفاض الناس) *) و لفظ مسلم من طريق أبي أسامة 158 كانت العرب تطوف بالبيت عراة إلا الحمس و الحمس قريش و ما ولدت كانوا يطوفون عراة إلا أن تعطيهم الحمس ثيابا فيعطي الرجال الرجال و النساء النساء و كانت الحمس لا يخرجون من المزدلفة و كان الناس كلهم يبلغون عرفات قالت عائشة الحمس هم الذين أنزل الله فيهم * (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) * وأخرجه عبد بن حميد من طريق معمر عن هشام فزاد و عن معمر عن الزهري كان الناس يقفون بعرفة بعرفة إلا قريشا و أحلافها و هم الحمس فقال بعضهم لبعض لا تعظموا إلا الحرم فإنكم إن عظمتم غير الحرم أوشك أن يتهاون الناس بحرمكم فقصروا عن موقف الحق فوقفوا بحمع فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس و أخرج ابن جرير من طريق أبان العطار عن هشام بن عروة عن عروة أنه كتب إلى عبد الملك بن مروان و الحمس ملة قريش و هم مشركون ومن ولدت قريش في خزاعة و بني كنانة كانوا لا يدفعون من عرفة إنما كانوا يدفعون من المزدلفة و هو المشعر الحرام و كانت بنو عامر حمسا و ذلك أن قريشا ولدتهم و لهم قيل * (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) *
(٥٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 501 502 503 504 505 506 507 508 509 510 511 ... » »»