* قالت قتيلة ما له * قد جللت سببا شواته * والشوى: جلد الإنسان، والشوى: قوائم الحيوان، والشوى: كل عضو ليس بمقتل، ومنه: رمى فأشوى، إذا لم يصب المقتل، والشوى: زوال المال، والشوى: الشيء الهين اليسير. الهلع: الفزع والاضطراب السريع عند مس المكروه، والمنع السريع عند مس الخير، من قولهم: ناقة هلوع: سريعة السير. وقال أبو عبيدة: الهلع في اللغة أشد الحرص وأسوأ الجزع. الجزع: الخوف، قال الشاعر:
جزعت ولم أجزع من البين مجزعا عزين جمع عزة، قال أبو عبيدة: جماعات في تفرقة، وقيل: الجمع اليسير كثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة. وقال الأصمعي: في الدار عزون: أي أصناف من الناس، وقال عنترة:
* وقرن قد تركت لذي ولي * عليه الطير كالعصب العزين * وقال الداعي:
* أخليفة الرحمن إن عشيرتي * أمسى سوامهم عزين فلولا * وقال الكميت:
* ونحن وجندل باغ تركنا * كتائب جندل شتى عزينا * وقال آخر:
* ترانا عنده والليل داج * على أبوابه حلقا عزينا * وقال آخر:
* فلما أن أبين على أصاح * ضرجن حصاة أشتاتا عزينا * وعزة مما حذفت لامه، فقيل: هي واو وأصله عزوة، كأن كل فرقة تعتزي إلى غير من تعتزي إليه الأخرى، فهم متفرقون. ويقال: عزاه يعزوه إذا أضافه إلى غيره. وقيل: لامها هاء والأصل عزهة وجمعت عزة بالواو والنون، كما جمعت سنة وأخواتها بذلك، وتكسر العين في الجمع وتضم. وقالوا: عزى على فعل، ولم يقولوا عزات.
* (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج * تعرج الملئكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة * فاصبر صبرا