الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السمآء أو ائتنا بعذاب أليم * وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون * وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أوليآءه إن أوليآؤه إلا المتقون ولاكن أكثرهم لا يعلمون * وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكآء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون * إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون * ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله فى جهنم أولائك هم الخاسرون * قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الا ولين) *)) ) * قال الليث: الجماعة يمشون إلى عدوهم هو الزحف. قال الأعشى:
* لمن الظعائن سيرهن تزحف * منك السفين إذا تقاعس تجرف * وقال الفراء: الزحف الدنو قليلا يقال زحف إليه يزحف زحفا إذا مشى، وأزحفت القوم دنوت لقتالهم وكذلك تزحف وتزاحف وازحف لنا عدونا ازحافا صاروا يزحفون لقتالنا فازدجف القوم ازدحافا مشى بعضهم إلى بعض، وقال ثعلب ومنه الزحاف في الشعر وهو أن يسقط من الحرفين حرف ويزحف أحدهما إلى الآخر وسمي الجيش العرمرم بالزحف لكثرته كأنه يزحف إلي يدب دبيبا من زحف الصبي إذا دب على أليته قليلا قليلا وأصله مصدر زحف وقد جمع أزحف على زحوف. وقال الهذلي يصف منهلا:
* كان مزاحف الحيات فيه * قبيل الصبح آثار السياط * المتحيز المنضم إلى جانب، وقال أبو عبيدة: التحيز والتحوز التنحي، وقال الليث: ما لك متحوز إذا لم تستقر على الأرض وأصله من الحوز وهو الجمع يقال خرته في الطرس فانحار وتحيز انضم واجتمع وتحوزت الحية انطوت واجتمعت وسمى التنحي تحيزا لأن المتنحي عن جانب ينضم عنه ويجتمع إلى غيره وتحيز تفيعل أصله تحيوز اجتمعت ياء وواو وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت فيها الياء وتحوز تفعل ضعفت عينه. الرمي معروف ويكون بالسهم والحجر والتراب. المكاء الصفير. وقال عنترة:
* وخليل غانية تركت مجندلا * تمسكوا فريصته كشدق الأعلم *