تفسير البحر المحيط - أبي حيان الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ٣١٨
ونكد الرجل سئل إلحافا وأخجل. قال الشاعر:
* وأعط ما أعطيته طيبا * لا خير في المنكود والناكد الآلاء النعم واحدها إلى كمعى. أنشد الزجاج:
* أبيض لا يرهب الهزال ولا * يقطع رحمي ولا يخون إلى وإلى بمعنى الوقت أو إلى كقفا وإلى كحسى أو إلى كجرو، وقع قال النضر بن شميل قرع وصدر كوقوع الميقعة وقال غيره: نزل والواقعة النازلة من الشدائد والوقائع الحروب والميقعة المطرقة. قال بعض أدبائنا:
* ذو الفضل كالتبر طورا تحت ميقعة * وتارة في ذرى تاج على ملك ثمود اسم قبيلة سميت باسم أبيها ويأتي ذكره في التفسير إن شاء الله. الناقة الأنثى من الجمال وألفهامنقلبة عن الواو وجمعها في القلة أنوق وأنيق وفيه القلب والإبدال وفي الكثرة نياق ونوق واستنوق الجمل إذا صار يشبه الناقة. السهل ما لان من الأرض وانخفض وهو ضد الحزن. القصر الدار التي قصرت على بقعة من الأرض مخصوصة بخلاف بيوت العمود سمي بذلك لقصور الناس عن ارتقائه أو لقصور عامتهم عن بنائه. النحت النجر والنشر في الشيء الصلب كالحجر والخشب. قال الشاعر:
* أما النهار ففي قيد وسلسلة * والليل في بطن منحوت من الساج * عقرت الناقة قتلتها فهي معقورة وعقير ومنه من عقر جواده قاله ابن قتيبة. وقال الأزهري العقر عند العرب كشف عرقوب البعير، ولما كان سببا للنحر أطلق العقر على النحر إطلاقا لاسم السبب على المسبب وإن لم يكن هناك قطع للعرقوب. قال امرؤ القيس:
* ويوم عقرت للعذارى مطيتي * فيا عجبا من كورها المتحمل * وقال غيره والعقر بمعنى الجرح. قال:
* تقول وقد مال الغبيط بنا معا * عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل *
(٣١٨)
مفاتيح البحث: الحزن (1)، السب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»