دست رسولا بأن القوم إن قدروا وقال أيضا:
* تعال فإن عاهدتني لا تخونني * نكن مثل من يا ذئب يصطحبان * وأما الرفع فإنه مسموع من لسان العرب كثير. وقال بعض أصحابنا: وهو أحسن من الجزم، ومنه بين زهير السابق إنشاده، وهو قوله أيضا:
* وإن سل ريعان الجميع مخافة * يقول جهارا: ويلكم لا تنفروا * وقال أبو صخر:
* ولا بالذي إن بان عنه حبيبه * يقول ويخفي الصبر: إني لجازع * وقال الآخر:
* وإن بعدوا لا يأمنون اقترابه * تشوف أهل الغائب بالمتنظر * وقال الآخر:
* وإن كان لا يرضيك حتى تردني * إلى قطري لا إخالك راضيا * وقال الآخر:
* إن يسألوا الخير يعطوه، وإن خبروا * في الجهد أدرك منهم طيب إخبار * هذا الرفع، كما رأيت كثير، ونصوص الأمة على جوازه في الكلام، وإن اختلفت تأويلاتهم كما سنذكره. وقال صاحبنا أبو جعفر أحمد بن رشيد المالقي، وهو مصنف (وصف المباني) رحمه الله: لا أعلم منه شيئا جاء في الكلام،