* (لتركبن طبقا عن طبق) * حالا بعد حال مطابقة لأختها في الشدة وهو لما طابق غيره فقيل للحال المطابقة أو مراتب من الشدة بعد المراتب هي الموت ومواطن القيامة وأهوالها أو هي وما قبلها من الدواهي على أنه جمع طبقة وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي لتركبن بالفتح على خطاب الإنسان باعتبار اللفظ أو الرسول صلى الله عليه وسلم على معنى لتركبن حالا شريفة ومرتبة عالية بعد حال ومرتبة أو * (طبقا) * من أطباق السماء بعد طبق ليلة المعراج وبالكسر على خطاب النفس وبالياء على الغيبة و * (عن طبق) * صفة ل * (طبقا) * أو حال من الضمير بمعنى مجاوز ال * (طبق) * أو مجاوزين له * (فما لهم لا يؤمنون) * بيوم القيامة * (وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون) * لا يخضعون أو * (لا يسجدون) * لتلاوته لما روي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ * (واسجد واقترب) * فسجد بمن معه من المؤمنين وقريش تصفق فوق رؤوسهم فنزلت واحتج به أبو حنيفة على وجوب السجود فإنه ذم لمن سمعه ولم يسجد وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه سجد فيها وقال والله ما سجدت فيها إلا بعد أن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها * (بل الذين كفروا يكذبون) * أي بالقرآن * (والله أعلم بما يوعون) * بما يضمرون في صدورهم من الكفر والعداوة
(٤٧٠)