تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٤٦٦
بخلاف المؤمنين ومن أنكر الرؤية جعله تمثيلا لإهانتهم من يمنع عن الدخول على الملوك أو قدر مضافا مثل رحمة ربهم أو قرب ربهم * (ثم إنهم لصالوا الجحيم) * ليدخلون النار ويصلون بها * (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون) * تقوله لهم الزبانية * (كلا) * تكرير ليعقب بوعد الأبرار كما عقب الأول بوعيد الفجار إشعارا بأن التطفيف فجور والإيفاء بر أو ردع عن التكذيب * (إن كتاب الأبرار لفي عليين) * * (وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم) * الكلام فيه ما مر في نظيره * (يشهده المقربون) * يحضرونه فيحفظونه أو يشهدون على ما فيه يوم القيامة * (إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك) * على الأسرة في الحجال * (ينظرون) * إلى ما يسرده من النعم والمتفرجات * (تعرف في وجوههم نضرة النعيم) * بهجة النعيم وبريقه وقرأ يعقوب تعرف على البناء للمفعول و نضرة بالرفع * (يسقون من رحيق) * شراب خالص * (مختوم ختامه مسك) * أي مختوم أوانيه بالمسك مكان الطين ولعله تمثيل لنفاسته أو الذي له ختام أي مقطع هو رائحة المسك وقرأ الكسائي خاتمه بفتح التاء أي ما يختم به ويقطع * (وفي ذلك) * يعني الرحيق أو النعيم * (فليتنافس المتنافسون) * فليرتغب المرتغبون * (ومزاجه من تسنيم) * علم لعين بعينها سميت تسنيما لارتفاع مكانها أو رفعة شرابها
(٤٦٦)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 ... » »»