تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٥ - الصفحة ٣٢
* (أفبعذابنا يستعجلون) * روي أنه لما نزل * (فسوف يبصرون) * قالوا متى هذا فنزلت * (فإذا نزل بساحتهم) * فإذا نزل العذاب بفنائهم شبهه بجيش هجمهم فأناخ بفنائهم بغتة وقيل الرسول وقرئ نزل على إسناده إلى الجار والمجرور ونزل أي العذاب * (فساء صباح المنذرين) * فبئس صباح المنذرين صباحهم واللام للجنس وال * (صباح) * مستعار من صباح الجيش المبيت لوقت نزول العذاب ولما كثر فيهم الهجوم والغارة في الصباح سموا الغارة صباحا وإن وقعت في وقت آخر * (وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون) * تأكيد إلى تأكيد وإطلاق بعد تقييد للإشعار بأنه يبصر وأنهم يبصرون ما لا يحيط به الذكر من أصناف المسرة وأنواع المساءة أو الأول لعذاب الدنيا والثاني لعذاب الآخرة * (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) * عما قاله المشركون فهي على ما حكي في السورة وإضافة الرب إلى العزة لاختصاصها به إذ لا عزة إلا له أو لمن أعزه وقد أدرج فيه جملة صفاته السلبية والثبوتية مع الإشعار بالتوحيد * (وسلام على المرسلين) * تعميم للرسل بالتسليم بعد تخصيص بعضهم
(٣٢)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»