والسليط للسراج * (لكلمات ربي) * لكلمات علمه وحكمته * (لنفد البحر) * لنفد جنس البحر بأمره لأن كل جسم متناه * (قبل أن تنفد كلمات ربي) * فإنها غير متناهية لا تنفد كعلمه وقرأ حمزة والكسائي بالياء * (ولو جئنا بمثله) * بمثل البحر الموجود * (مددا) * زيادة ومعونة لان مجموع المتناهين متناه بل مجموع ما يدخل في الوجود من الأجسام لا يكون إلا متناهيا للدلائل القاطعة على تناهي الابعاد والمتناهي ينفذ قبل أن ينفد غير المتناهي لا محالة وقرئ * (ينفد) * بالياء و * (مددا) * بكسر الميم جمع مدة وهي ما يستمده الكاتب ومدادا وسبب نزولها أن اليهود قالوا في كتابكم * (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) * وتقرؤون * (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) * * (قل إنما أنا بشر مثلكم) * لا ادعي الإحاطة على كلماته * (يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد) * وانما تميزت عنكم بذلك * (فمن كان يرجو لقاء ربه) * يؤمل حسن لقائه أو يخاف سوء لقائه * (فليعمل عملا صالحا) * يرتضيه الله * (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * بأن يرائيه أو يطلب منه اجرا روي أن جندب بن زهير قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني لاعمل العمل لله فإذا اطلع عليه سرني فقال إن الله لا يقبل ما شورك فيه فنزلت تصديقا له وعنه
(٥٢٧)