تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٥٢٥
الثاني كما يحذف الخبر للقرينة أو سد أن يتخذوا مسد مفعوليه وقرئ * (أفحسب الذين كفروا) * أي إفكا فيهم في النجاة وان بما في حيزها مرتفع بأنه فاعل حسب فإن النعت إذا اعتمد على الهمزة ساوى الفعل في العمل أو خبر له * (إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا) * ما يقام للنزيل وفيه تهكم وتنبيه على أن لهم وراءها من العذاب ما تستحقر دونه * (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) * نصب على التمييز وجمع لأنه من أسماء الفاعلين أو لتنوع أعمالهم * (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا) * ضاع وبطل لكفرهم وعجبهم كالرهابنة فإنهم خسروا دنياهم وأخراهم ومحله الرفع على الخبر المحذوف فإنه جواب السؤال أو الجر على البدل أو النصب على الذم * (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) * بعجبهم واعتقادهم انهم على الحق * (أولئك الذين كفروا بآيات ربهم) * بالقرآن أو بدلائله المنصوبة على التوحيد
(٥٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 528 » »»