ها هنا أن علامة الجمع فيه جبر لما حذف من الواحد وان الأصل في العدد اضافته إلى الجمع ومن لم يضف أبدل السنين من ثلاثمائة * (قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض) * له ما غاب فيهما وخفي من أحوال أهلهما فلا خلق يخفى عليه علما * (أبصر به وأسمع) * ذكر بصيغة التعجب للدلالة على أن آمره في الادراك خارج عما عليه ادراك السامعين والمبصرين إذ لا يحجبه شيء ولا يتفاوت دون لطيف وكثيف وصغير وكبير وخفي وجلي والهاء تعود إلى الله ومحله الرفع على الفاعلية والباء مزيدة عند سيبويه وكان أصله ابصر أي صار ذا بصر ثم نقل إلى صيغة الأمر بمعنى الانشاء فبرز الضمير لعدم لياق الصيغة له أو لزيادة الباء كما في قوله تعالى * (وكفى به) * والنصب على المفعولية عند الأخفش والفاعل ضمير المأمور وهو كل أحد والباء مزيدة أن كانت الهمزة للتعدية ومعدية أن كانت للصيرورة * (ما لهم) * الضمير أهل السماوات والأرض * (من دون الله من ولي) * من يتولى أمورهم * (ولا يشرك في حكمه) * في
(٤٩٢)