في قراءة حمزة والكسائي وقولهم جحر ضب خرب وللنحاة باب في ذلك وفائدته التنبيه على أنه ينبغي أن يقتصد في صب الماء عليها ويغسل غسلا يقرب من المسح وفي الفصل بينه وبين أخويه إيماء على وجوب الترتيب وقرئ بالرفع على * (وأرجلكم) * مغسولة * (وإن كنتم جنبا فاطهروا) * فاغتسلوا * (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه) * سبق تفسيره ولعل تكريره ليتصل الكلام في بيان أنواع الطهارة * (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج) * أي ما يريد الأمر بالطهارة للصلاة أو الأمر بالتيمم تضييقا عليكم * (ولكن يريد ليطهركم) * لينظفكم أو ليطهركم عن الذنوب فإن الوضوء تكفير للذنوب أو ليطهركم بالتراب إذا أعوزكم التطهير بالماء فمفعول * (يريد) * في الموضعين
(٣٠١)