تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ١٨٧
* (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) * صنما أو غيره أو شيئا من الإشراك جليا أو خفيا * (وبالوالدين إحسانا) * وأحسنوا بهما إحسانا * (وبذي القربى) * وبصاحب القرابة * (واليتامى والمساكين والجار ذي القربى) * أي الذي قرب جواره وقيل الذي له الجوار قرب واتصال بسبب أو دين وقرئ بالنصب على الاختصاص تعظيما لحقه * (والجار الجنب) * البعيد أو الذي لا قرابة له وعنه صلى الله عليه وسلم الجيران ثلاثة فجار له ثلاثة حقوق حق الجوار وحق القرابة وحق الإسلام وجار له حقان حق الجوار وحق الإسلام وجار له حق واحد حق الجوار وهو المشرك من أهل الكتاب * (والصاحب بالجنب) * الرفيق في أمر حسن كتعلم وتصرف وصناعة وسفر فإنه صحبك وحصل بجنبك وقيل المرأة * (وابن السبيل) * المسافر أو الضعيف * (وما ملكت أيمانكم) * العبيد والإماء * (إن الله لا يحب من كان مختالا) * متكبرا بأنف عن أقاربه وجيرانه وأصحابه ولا يلتفت إليهم * (فخورا) * يتفاخر عليهم * (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) * بدل من قوله من كان أو نصب على الذم أو رفع عليه أي هم الذين أو مبتدأ خبره محذوف تقديره الذين يبخلون بما منحوا به ويأمرون الناس بالبخل به وقرأ حمزة والكسائي ههنا وفي * (الحديد) * * (بالبخل) * بفتح الحرفين وهي لغة * (ويكتمون ما آتاهم الله من فضله) * الغنى والعلم فهم أحقاء بكل ملامة * (وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا) * وضع الظاهر فيه موضع المضمر إشعارا بأن من هذا شأنه
(١٨٧)
مفاتيح البحث: أهل الكتاب (1)، الغنى (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»