تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٥٥٣
المتصاعدة بحيث تقف الحواس الظاهرة عن الإحساس رأسا وتقديم السنة عليه وقياس المبالغة عكسه على ترتيب الوجود والجملة نفي للتشبيه وتأكيد لكونه حيا قيوما فإن من أخذه نعاس أو نوم كان موؤف الحياة قاصرا في الحفظ والتدبير ولذلك ترك العاطف فيه وفي الجمل التي بعده * (له ما في السماوات وما في الأرض) * تقرير لقيوميته واحتجاج به عل ى تفرده في الألوهية والمراد بما فيهما داخلا في حقيقتهما أو خارجا عنهما متمكنا فيهما فهو أبلغ من قوله * (السماوات والأرض وما فيهن) * * (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) *
(٥٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 ... » »»