تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٥٠٨
يؤمنوا وهو على عمومه * (ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) * تعليل للنهي عن مواصلتهم وترغيب في مواصلة المؤمنين * (أولئك) * إشارة إلى المذكورين من المشركين والمشركات * (يدعون إلى النار) * أي الكفر المؤدي إلى النار فلا يليق موالاتهم ومصاهرتهم * (والله) * أي وأولياؤه يعني المؤمنين حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه تفخيما لشأنهم * (يدعو إلى الجنة والمغفرة) * أي إلى الاعتقاد والعمل الموصلين إليهما فهم الأحقاء بالمواصلة * (بإذنه) * أي بتوفيق الله تعالى وتيسيره أو بقضائه وإرادته * (ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون) * لكي يتذكروا أو ليكونوا بحيث يرجى منهم التذكر لما ركز في العقول من ميل الخير ومخالفة الهوى. * (ويسألونك عن المحيض) * روي أن أهل الجاهلية كانوا لا يساكنون الحيض ولا
(٥٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 ... » »»