تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٤٣٥
وتهويلا أو اكتفاء بدلالة اللعن عليه * (لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) * أي لا يمهلون أو لا ينتظرون ليعتذروا أو لا ينظر إليهم نظر رحمة. * (وإلهكم إله واحد) * خطاب عام أي المستحق منكم العبادة واحد لا شريك له يصح أن يعبد أو يسمى إلها * (لا إله إلا هو) * تقرير للوحدانية وإزاحة لأن يتوهم أن في الوجود إلها ولكن لا يستحق منهم العبادة * (الرحمن الرحيم) * كالحجة عليها فإنه لما كان مولى النعم كلها أصولها وفروعها وما سواه إما نعمة أو منعم عليه لم يستحق العبادة أحد غيره وهما خبران آخران لقوله إلهكم أو لمبتدأ محذوف قيل لما سمعه المشركون تعجبوا وقالوا إن كنت صادقا فائت بآية نعرف بها صدقك فنزلت. * (إن في خلق السماوات والأرض) * إنما جمع السماوات وأفرد الأرض لأنها طبقات
(٤٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 ... » »»