تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٤٣٤
بالتدارك وبينوا ما بينه الله في كتابهم لتتم توبتهم وقيل ما أحدثوه من التوبة ليمحوا به سمة الكفر عن أنفسهم ويقتدي بهم أضرابهم * (فأولئك أتوب عليهم) * بالقبول والمغفرة * (وأنا التواب الرحيم) * المبالغ في قبول التوبة وإفاضة الرحمة. * (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار) * أي ومن لم يتب من الكاتمين حتى مات * (أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) * استقر عليهم اللعن من الله ومن يعتد بلعنه من خلقه وقيل الأول لعنهم أحياء وهذا لعنهم أمواتا وقرئ والملائكة والناس أجمعون عطفا على محل اسم الله لأنه فاعل في المعنى كقولك أعجبني ضرب زيد وعمرو أو فاعلا لفعل مقدر نحو وتلعنهم الملائكة. * (خالدين فيها) * أي في اللعنة أو النار وإضمارها قبل الذكر تفخيما لشأنها
(٤٣٤)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 ... » »»