تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
للسعة والمراد بها ماؤها على الإضمار أو المجاز أو المجاري أنفسها وإسناد الجري إليها مجاز كما في قوله تعالى * (وأخرجت الأرض أثقالها) * الآية. * (كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا) * صفة ثانية لجنات أو خبر مبتدأ محذوف أو جملة مستأنفة كأنه لما قيل إن لهم جنات وقع في خلد السامع أثمارها مثل ثمار الدنيا أو أجناس آخر فأزيح بذلك و * (كلما) * نصب على الظرف و
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»