تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢١٩
التي يسمونها أربابا والخلق إيجاد الشيء على تقدير واستواء وأصله التقدير يقال خلق النعل إذا قدرها وسواها بالمقياس. * (والذين من قبلكم) * متناول كل ما يتقدم الإنسان بالذات أو بالزمان منصوب معطوف على الضمير المنصوب في * (خلقكم) * والجملة أخرجت مخرج المقرر عندهم إما لاعترافهم به كما قال الله تعالى * (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله) * أو لتمكنهم من العلم به بأدنى نظر وقرئ * (من قبلكم) * على إقحام الموصول الثاني بين الأول وصلته تأكيدا كما أقحم جرير في قوله
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»