تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢١٢
حال بقائه مقدوران وأن مقدور العبد مقدور لله تعالى لأنه شيء وكل شيء مقدور لله تعالى والظاهر أن التمثيلين من جملة التمثيلات المؤلفة وهو أن يشبه كيفية منتزعة من مجموع تضامت أجزاؤه وتلاصقت حتى صارت شيئا واحدا بأخرى مثلها كقوله تعالى * (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها) * الآية فإنه تشبيه حال اليهود في جهلهم بما
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»