كلا البناءين في التصرف يقال صقع الديك وخطيب مصقع وصقعته الصاقعة وهي في الأصل إما صفة لقصفة الرعد أو للرعد والتاء للمبالغة كما في الرواية أو مصدر كالعافية والكاذبة * (حذر الموت) * نصب على العلة كقوله (وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأصفح عن شتم اللئيم تكرما) والموت زوال الحياة وقيل عرض يضادها لقوله * (خلق الموت والحياة) * ورد بأن الخلق بمعنى التقدير والإعدام مقدرة. * (والله محيط بالكافرين) * لا يفوتونه كما لا يفوت المحاط به المحيط لا يخلصهم الخداع والحيل والجملة اعتراضية لا محل لها.
(٢٠٤)