تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٢٠٤
كلا البناءين في التصرف يقال صقع الديك وخطيب مصقع وصقعته الصاقعة وهي في الأصل إما صفة لقصفة الرعد أو للرعد والتاء للمبالغة كما في الرواية أو مصدر كالعافية والكاذبة * (حذر الموت) * نصب على العلة كقوله (وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأصفح عن شتم اللئيم تكرما) والموت زوال الحياة وقيل عرض يضادها لقوله * (خلق الموت والحياة) * ورد بأن الخلق بمعنى التقدير والإعدام مقدرة. * (والله محيط بالكافرين) * لا يفوتونه كما لا يفوت المحاط به المحيط لا يخلصهم الخداع والحيل والجملة اعتراضية لا محل لها.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 206 207 208 209 210 ... » »»