* (أو كصيب من السماء) * عطف على الذي استوقد أي كمثل ذوي صيب لقوله * (يجعلون أصابعهم في آذانهم) * و * (أو) * في الأصل للتساوي في الشك ثم اتسع فيها فأطلقت للتساوي من غير شك مثل جالس الحسن أو ابن سيرين وقوله تعالى * (ولا تطع منهم آثما أو كفورا) * فإنها تفيد التساوي في حسن المجالسة ووجوب العصيان ومن ذلك قوله * (أو كصيب) * ومعناه أن قصة المنافقين مشبهة بهاتين القصتين وأنهما سواء في