للدلالة على أن الغمام مطبق آخذ بآفاق السماء كلها فإن كل أفق منها يسمى سماء كما أن كل طبقة منها سماء وقال (ومن بعد أرض بيننا وسماء) أمد به ما في الصيب من المبالغة من جهة الأصل والبناء والتنكير وقيل المراد بالسماء السحاب فاللام لتعريف الماهية. * (فيه ظلمات ورعد وبرق) * إن أريد بالصيب المطر فظلماته ظلمة تكاثفه بتتابع