ولذلك ذكر في سياق المدح والمقيمين الصلاة وفي معرض الذم فويل للمصلين والصلاة فعلة من صلى إذا دعا كالزكاة من زكى كتبتا بالواو على لفظ المفخم وإنما سمي الفعل المخصوص بها لاشتماله على الدعاء. وقيل أصل صلى حرك الصلوين لأن المصلي يفعله في ركوعه وسجوده واشتهار هذا اللفظ في المعنى الثاني مع عدم اشتهاره في الأول لا يقدح في نقله عنه وإنما