تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢١٣
به وإن يكن ملكا نعش في جنابه فأتوه ينادونه وهو في حجرته يا محمد يا محمد فنزلت قيل: كانوا تسعة من بني تميم.
5 - * (لكان خيرا لهم) * أحسن أدبا وطاعة لله ورسوله، أو لأطلقت أسرارهم بغير فداء لأنه [182 / ب] / كان سبى قوما من بني العنبر فجاءوا في فداء سبيهم.
* (يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم ندامين (6) واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون (7) فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم (8)) * 6 - * (جاءكم فاسق) * الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه الرسول [صلى الله عليه وسلم] إلى بني المصطلق مصدقا وأقبلوا نحوه فهابهم فرجع وأخبر الرسول [صلى الله عليه وسلم] أنهم ارتدوا عن الإسلام فأرسل خالدا وأمره بالتثبت فأرسل إليهم خالد عيونه فرأوا أذانهم وصلاتهم فأخبروا خالدا فلما علم ذلك منهم أخبر الرسول [صلى الله عليه وسلم] فنزلت.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»