تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٢١٢
ونزلت هذه الآية في قتلهما * (واتقوا) * في التقديم * (إن الله سميع) * لأقوالكم * (عليم) * بأفعالكم.
2 - * (لا ترفعوا أصواتكم) * تمارا عند الرسول [صلى الله عليه وسلم] رجلان فارتفعت أصواتهما فنزلت فقال أبو بكر - رضي الله تعالى عنه -: والذي بعثك بالحق لا أكلمك بعدها إلا كأخي السرار * (ولا تجهروا) * برفع أصواتكم، أو لا تدعوه باسمه وكنيته كدعاء بعضكم بعضا بالأسماء والكنى ولكن ادعوه بالنبوة والرسالة * (أن تحبط) * أي فتحبط، أو لئلا تحبط.
3 - * (امتحن) * أخلصها، أو اختصها.
* (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون (4) ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم (5)) * 4 - * (الذين ينادونك) * جاءه رجل فناداه من وراء الحجرة يا محمد إن مدحي زين وإن شتمي شين فخرج الرسول [صلى الله عليه وسلم] فقال: ويلك ذاك الله. ذاك الله فنزلت، أو قال قوم انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن كان نبيا فنحن أسعد الناس
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»