تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٤
18 - * (تقيا) * اسم رجل إسرائيلي مشهور بالعهر، لما دنا منها - جبريل عليه السلام - خافت فاستعاذت من ذلك العاهر، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -، أو إن كنت تقيا لله امتنعت خوفا من استعاذتي به. * (فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا 5 * * فكلي واشربي وقرى عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا) * 23 - * (فأجاءها) * ألجأها، أو جاء بها. * (ليتني مت) * تمنت الموت حياء من التهمة، أو لئلا يأثم الناس بقدفها، أو لأنها لم تر في قومها رشيدا ذا فراسة يبرئها من السوء. * (نسيا منسيا) * لم أخلق، أو لا يدري من أنا، أو سقطا، أو إذا ذكرت لم أطلب، والنسي ما أغفل من شيء حقير.
24 - * (فناداها) * جبريل، أو عيسى * (من تحتها) * من مكان أسفل من
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»