تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٩
أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا قال أراغب أنت عن ءالهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربى عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا) * 46 - * (لأرجمنك) * بالذم والسب، أو بالأحجار لتبعد عني. * (مليا) * دهرا طويلا مؤبدا، أو سويا سليما من عقوبتي، أو غنيا.
47 - * (سلام) * توديع وهجر، أو سلام: إكرام وبر، قابل جفوته بالإحسان رعاية لحق الأبوة وهو أظهر * (سأستغفر لك) * إن تركت عبادة الأوثان، أو أدعو لك بالهدى المقتضي للغفران / [107 / ب] * (حفيا) * مقربا، أو مكرما، أو رحيما، أو عليما، أو متعهدا. * (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا) * 50 - * (لسان صدق) * ثناء جميلا، أو جعلناهم كراما على الله - تعالى - اللسان بمعنى الرسالة. قال:
(٢٧٩)
مفاتيح البحث: التصديق (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»