تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٨
مستقيم فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) * 34 - * (الحق) * الله، أو عيسى سماه حقا، لأنه جاء بالحق، أو القول الذي قاله عيسى من قبل * (يمترون) * يشكون، أو يختلفون فتقول فرقة هو الله وأخرى هو ابن الله وأخرى هو ثالث ثلاثة هذا قول النصارى، وقال المسلمون: عبد الله ورسوله، وقالت اليهود: لغير رشدة عند من قرأ تمترون. * (أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين 5 * * وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون) * 38 - * (أسمع بهم وأبصر) * اليوم كيف يصنع بهم يوم القيامة، أو عجبه من سماعهم وإبصارهم في الآخرة.
39 - * (قضي الأمر) * بعذابهم يوم البعث، أو قضي بانقطاع توبتهم وتحقق الوعيد يوم الموت. * (واذكر في الكتاب إبراهيم أنه كان صديقا نبيا إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئا يا أبت إني قد جآءني من العلم ما لم يأتك فاتبعنى أهدك صراطا سويا يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا يا أبت إني
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»