تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٥
الإله غيره، أو ولدا. * (ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيا أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يكن شيئا فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) * 68 - * (جهنم) * اسم للنار أو لأعمق موضع فيها كالفردوس اسم لأعلى الجنة * (جثيا) * جماعات، أو بروكا على الركب.
69 - * (شيعة) * الشيعة: الجماعة المتعاونون، الأمة شيعة لاجتماعهم وتعاونهم. * (لنزعن) * لنبدأن أو لنستخرجن * (عتيا) * افتراء بلغة تميم، أو جرأة أو كفرا، أو تمردا، أو معصية.
70 - * (صليا) * دخولا أو لزوما.
71 - * (واردها) * الحمى والأمراض، عاد الرسول [صلى الله عليه وسلم] رجلا ثم قال: ' إن الله - تعالى - يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»