تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٤٨
* (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال) * 12 - * (خوفا) * من صواعقه * (وطمعا) * في نزول غيثه، أو خوفا للمسافر من أذيته وطمعا للمقيم في بركته. * (الثقال) * بالماء.
13 - * (الرعد) * الصوت المسموع، أو ملك و الصوت المسموع تسبيحه * (خيفته) * الضمير لله - تعالى -، أو للرعد، * (الصواعق) * نزلت في رجل أنكر القرآن وكذب الرسول [صلى الله عليه وسلم] فأخذته صاعقة، أو في أربد لما هم بقتل الرسول [صلى الله عليه وسلم] مع عامر بن الطفيل فيبست يده على سيفه ثم انصرف فأحرقته صاعقة فقال أخوه لبيد:
* أخشى على أربد الحتوف ولا * أرهب نوء السماك والأسد *
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»