تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٥١
وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال) * 17 - * (بقدرها) * الكبير بقدره والصغير بقدره * (رابيا) * مرتفعا * (حلية) * (الذهب والفضة) * (أو متاع) * الصفر والنحاس. * (زبد) * خبث كزبد الماء الذي لا ينتفع به * (جفاء) * منتشفا، أو جافيا على وجه الأرض، أو ممحقا ومن قرأ * (جفالا) * أخذه من قولهم: انجفلت القدر إذا قذفت بزبدها. شبه الله - تعالى - الحق بالماء وما خلص من المعادن فإنهما يبقيان للانتفاع بهما، وشبه الباطل بزبد الماء وخبث الحديد الذاهبين غير منتفع بهما. * (للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد) * 18 - * (الحسنى) * الحياة والرزق، أو الجنة مروي عن الرسول [صلى الله عليه وسلم] * (سوء الحساب) * المؤاخذة بكل ذنب فلا يعفى عن شيء من ذنوبهم، أو المناقشة بالأعمال، أو التقريع والتوبيخ عند الحساب.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»