تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٤٣
سورة الرعد مكية، أو مدنية إلا آيتين نزلتا بمكة * (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال) * [31] وما بعدها.
بسم الله الرحمن الرحيم * (المر تلك آيات الكتب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون 3 * * الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقآء ربكم توقنون) * 1 - * (آيات الكتاب) * الزبور، أو التوراة والإنجيل، أو القرآن.
2 - * (بغير عمد) * لها عمد لا ترى ' ع '، أو لا عمد لها. * (وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى اليل النهار إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون وفى الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون * ( 3 - * (رواسي) * جبالا ثوابت، واحدها راسية لأن الأرض ترسو بها
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»